اول لقاء معه

كحبيبين يجمع الحب بينهما ارتجفت يدانا لحظة تلامسهما



جلست الى جانبه وشعرت بجسمى كله يرتجف وكانه اللقاء الاول



وهو ينظر اليا بكل شوق وحنان وكانه بعد انسان بلا تجربة يلتقى بمحبوبة



خفق له قلبها الخفقة الاولى وانا لست بحال افضل من حاله رجفة الحب الاول واللقاء الاول



يجتاح كياننا تاهت منا الكلمات وخيم علينا الصمت .



مر شريط الذكريات امام عينى وكانه الامس القريب او اللحظة الحاضرة وكان كل أحام الفراق تلاشت



وما كان لها وجود لم تحسب من عمر لنا امتدت يدى فى اللحظة ذاتها الى يده لتعانقه والصمت يغلفنا بردائه



لم اصدق نفسى وهو بجانبى ولم اتصور بان ما عشت احلم به سيتحقق لم اصدق نفسى انتصرت عليا عواطفى



وشل تفكيرى ماذا افعل ؟



اخاف ان تاخذنى مشاعرى بعيدا عن عالم الواقع الذى نعيشه اعتدنا ان ننسى الدنيا حين نكون معا



فها نحن معا من جديد فرق كبير بين ما كان با لامس وما هو عليه الامر اليوم ولكن مازلنا نحلم ومازال الحب يخفق فى



صدورنا وكل منا فى طريق وبامكاننا ان نوحد طريقنا لتصحيح واحده ليت الامور فى الواقع سهلة



تحدثنا كثيرا وظللنا نتراوح من مكاننا ولم تصمت الشفاة حتى تعانقت فى قبلة طويلة اشتقت اليها ولم افق الا على



صوت جرس القاعة بذكرنا بانتهاء المحاضرة الثانية من اليوم والدكتور يلغى المحاضرة القادمة ...